تحتضن مدينة الداخلة حاضرة واد الذهب، خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 27 يناير الجاري، فعاليات المؤتمر الدولي العاشر حول الري الموضعي.  وذلك في موضوع "الري الموضعي في ظل الابتكار التكنولوجي والتحول الرقمي".
وأفاد بلاغ للجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة، وهي الجهة المنظمة لهذا المؤتمر بشراكة مع اللجنة الدولية للري وصرف المياه ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ومجلس الجالية المغربية بالخارج،  - افاد - أن هذا اللقاء الدولي والعلمي والتقني يشكل فرصة أمام العديد من الخبراء والمهنيين وصناع القرار من مختلف البلدان، من أجل تبادل خبراتهم في مجال تطبيق التطورات التكنولوجية الحديثة والرقمنة في مجالي الاقتصاد والتثمين المائي، بهدف تعزيز التنمية المستدامة وتحسين القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وأضاف البلاغ أنه تم اختيار المغرب من طرف اللجنة الدولية للري وصرف المياه من أجل تنظيم المؤتمر الدولي العاشر حول الري الموضعي، بناء على الطلب المقدم إلى هذه اللجنة الدولية من طرف اللجنة المغربية خلال أعمال المؤتمر الدولي الثالث للري المنعقد في بالي بإندونيسيا من 01 إلى 07 شتنبر 2019.
وحسب ذات البلاغ فان اللقاء سيعرف مشاركة عدة بلدان تنتمي إلى القارات الخمس، من قبيل جنوب إفريقيا، نيجيريا، النيجر، بوركينا فاسو، السنغال، جيبوتي، مصر، موريتانيا، إنجلترا، فرنسا، البرتغال، إيطاليا، إسبانيا، ليتوانيا، تايوان، سنغافورة، الهند، اليابان، الولايات المتحدة وأستراليا ـ فضلا عن الصين التي ستشارك عبر تقنية التناظر عن بعد.
هذا، وسيتم، خلال هذا المؤتمر، بحث ومناقشة عدد من المحاور الرئيسية، من بينها زيارة تقنية، مزارع، إنتاج محاصيل ذات قيمة مضافة عالية داخل بيوت بلاستيكية، والري الموضعي بالمياه الجوفية في جهة الداخلة، والري الموضعي للفلاحة الصغرى، تحديات، فرص ومبادرات والتحول الرقمي لإدارة الري الموضعي”.
للإشارة فان هذه التظاهرة تنظم لأول مرة في منطقة شمال إفريقيا منذ النسخة الأولى التي عقدت في إسرائيل سنة 1971، فيما تم تنظيم النسخة التاسعة في الهند سنة 2019.