انتشلت خافرة إنقاذ تابعة لمندوبية الصيد البحري بميناء سيدي إفني مدعومة بعناصر من الوقاية المدنية، بعد زوال اليوم الأربعاء 11 يناير الجاري، أربع جثث، يحتمل ان تكون لضحايا القارب الغارق بشاطئ إيمي نتركا، نهاية شهر دجنبر الماضي، وذلك على بعد ستة أميال بحرية من ميناء المدينة. 
وأفادت مصادر جريدة سكوبريس الالكترونية أن الجثث المنتشلة بعد طفوها على سطح الماء، تعود لثلاثة شبان وفتاة، تتراوح اعمارهم ما بين العشرين والثلاثين سنة، في مراحل متقدمة من التحلل، فيما كان افراد خافرة الإنقاذ المذكورة قد انتشلوا قبل ذلك جثة أخرى صبيحة نفس اليوم، تعود لشاب في الثلاثينات من عمره، ليرتفع عدد الجثث إلى 20 قتيلاً.
هذا، وكانت فرق الإنقاذ قد انتشلت يوم الجمعة الماضي، جثة شاب بمنطقة "الركونة"على بعد سبع كيلومترات من شاطئ مير اللفت، في الوقت الذي انتشلت فيه يوم الاحد الموالي جثة أخرى بمياه البحر غير بعيد عن شاطئ "إيمي نتركـا".
الى ذلك أمرت النيابة العامة المختصة بنقل الجثث المنتشلة الى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير واحالتها على مصلحة التشريح الطبي، فيما لازال البحث جاريا عن غرقى محتملين من ضحايا حادث غرق القارب الذي كان محملا بأزيد من خمسين مرشحا للهجرة غير الشرعية بشاطئ إيمي نتركا، نهاية السنة الماضية.