عبر عدد من الفعاليات والإطارات والهيئات النشيطة والمهتمة بمجال الصناعة التقليدية عن غضبها من تصرفات رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة كلميم واد نون، شاجبين الشطط الذي يمارسه اتجاه مدير الغرفة، مطالبين من الوزيرة المسؤولة عن القطاع إيفاد لجنة عاجلة لتقصي الحقائق..
وأوضح بلاغ ممهور باسم عدد من الجمعيات والفعاليات العاملة في هذا الميدان – توصلت جريدة سكوبريس الالكترونية بنسخة منه، أن الرأي العام يتابع بقلق شديد الأوضاع التي تعيشها غرفة الصناعة التقليدية بجهة كلميم واد نون.
وأضاف البلاغ، انه وبعد إعفاء المدير الجهوي للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وما خلفه من احتقان اجتماعي وتذمر نفسي لدى العاملين بالإدارة المعنية والهيئات المرتبطة بها وذلك بتحريض من رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة كلميم وادنون هاهو اليوم، ومنذ أزيد من ستة أشهر، يشن حملة جديدة على مدير الغرفة دون احترام للمساطر الإدارية المعمول بها وفي تعسف واضح وتجاوز سافر لكل القوانين والاعراف الجاري بها العمل.
ذات البلاغ أشار الى انه وأمام ما يعرفه هذا الملف من تداعيات خطيرة وسابقة في استعمال محفوف بالشطط اثناء ممارسة السلطة ومنها على سبيل الحصر منع مدير الغرفة من حضور الاجتماعات بمختلف أنواعها "التكوينية والتحسيسية والإدارية "وممارسة اختصاصاته والتهديد بالإعفاء من مهامه دون سبب، الشيء الذي كان له أثر سلبي على السير العام للمرفق الإداري. 
ولهذه الأسباب يشجب الموقعون على البلاغ المذكور الشطط الذي يمارسه رئيس الغرفة اتجاه مديرها، معبرين عن رفضهم سياسة التمييز التي ينهجها والمبنية على الولاء الشخصي والحزبي دون اعتبار للكفاءة المهنية، محملينه كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة تصرفاته الجائرة التي لا علاقة لها بأخلاقيات الإدارة والتي ستؤثر على السير العادي للإدارة.
هذا، وعبر الموقعون على البلاغ عن التزامهم بمبدإ الحوار تحقيقا للمصلحة العامة، مؤكدين في ذات الان عزمهم اتخاذ كافة الخطوات النضالية المشروعة لصون كرامة المتضررين.