المقاربات الممكنة لإدماج البعد البيئي والمناخي في تنزيل البرامج التنموية

المقاربات الممكنة لإدماج البعد البيئي والمناخي في تنزيل البرامج التنموية
محمد صالح اكليم 30 مارس 2022

شكل موضوع المقاربات الممكنة لإدماج البعد البيئي والمناخي في تنزيل البرامج التنموية بجهة كلميم واد نون، موضوع ندوة علمية نظمتها جمعية موارد البيئة والتنمية، نهاية الأسبوع الأخير، بمدينة كلميم.
تهدف الندوة العلمية التي احتضنها المدرج الكبير بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم، والتي نظمتها الجمعية بشراكة مع جهة كلميم واد نون والمدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم واللجنة الجهوية لحقوق الانسان كلميم واد نون ومركز نماء للدراسات والابحاث حول الصحراء وجماعة كلميم وبتنسيق مع مجموعة من المصالح الخارجية المهتمة بالشأن البيئي، الى بحث سبل إيجاد المقاربة الملاءمة لإدماج البعد البيئي والمناخي في تنزيل البرامج التنموية بجهة كلميم واد نون". 
وتسعى الجمعية المنظمة من خلال هذه الندوة إلى إثارة الانتباه لأهمية إدماج البعد البيئي و المناخي في مختلف البرامج و المشاريع التنموية التي تنجزها الجماعات الترابية على الصعيد المحلي أو الاقليمي او الجهوي، و فتح نقاش عمومي حول الاليات الفعالة و الناجعة لتطوير و تجويد عملية إدماج البعد البيئي و المناخي في التنمية من أجل مساهمة جدية للجماعات الترابية في المحافظة على البيئة و تحقيق أهداف  التنمية المستدامة ووضع تقييم علمي لتجربة الجماعات الترابية على مستوى جهة كلميم واد نون و استحضار الأهمية البيئة في التخطيط الترابي و الوقوف على منجزاتها في هدا المجال و الصعوبات التي تواجهها 
هذا، وقد شارك في هذه الندوة، التي ذابت الجمعية على تنظيم مثيلاتها وفق برنامجها السنوي، عدد من الأساتذة الجامعيين والطلبة الباحثين والخبراء والمهتمين بالمجال البيئي. 

 



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا