مؤسسة امل تعزز سلسلة مراكزها الخاصة بتصفية الدم بافتتاح مركز جديد بالمحمدية

مؤسسة امل تعزز سلسلة مراكزها الخاصة بتصفية الدم بافتتاح مركز جديد بالمحمدية
محمد صالح اكليم 06 مارس 2022

تواصل مؤسسة امل لمساعدة مرضى القصور الكلوي والاعمال الاجتماعية مسيرتها الإنسانية والصحية والاجتماعية بافتتاح مركز جديد بالمحمدية، بهدف تقريب خدماتها من مرضى القصور الكلوي المزمن بهذه المدينة، تحت اشراف طاقم طبي وتمريضي متكامل، بتجهيزات طبية حديثة.
واعتبرت السيدة كنزة عبادي، احدى المستفيدات من خدمات المركز الجديد، افتتاح هذا المركز بادرة طيبة جاءت لتقلص من معاناة المرضى مع التنقل الى جهات اخرى مع ما يصاحب ذلك من وعتاء وتكلفة مالية، وقد استبشرت الساكنة خيرا بهذا الصرح الصحي. فيما أكد السيد لكبير الشقافي وهو من المستفيدين أيضا، ان خدمات هذا المركز تتميز بمجانيتها وحسن خدماتها فضلا عن قربها من المرضى.
من جانبها اعربت الانسة كوثر زيتون أحد أعضاء الطاقم الطبي والتمريضي عن سعادتها بافتتاح هذا المركز الجديد الذي سيقرب خدمات تصفية الدم لعدد كبير من مرضى القصور الكلوي، وقد جاء ليضع حدا لمعاناتهم مع التنقل الى الدار البيضاء والمدن المجاورة.
يتوفر المركز حاليا على 25 سريرا لتصفية الدم، وهو عدد قابل للارتفاع في القريب المنظور، وعلى طاقم طبي وتمريضي مؤهل، الى جانب أجهزة حديثة للتحاليل، وفضاء خاص بالأطفال، بالإضافة الى مركز لتصفية المياه، وسيارة اسعاف لنقل بعض الحالات الحرجة، وغيرها من الآليات اللوجيستية الضرورية.
ويأتي هذا المركز الجديد الذي يعتبر مكسبا هاما لساكنة مدينة الزهور في إطار سياسة القرب التي تنهجها مؤسسة امل لمساعدة مرضى القصور الكلوي والاعمال الاجتماعية لتمكين عدد كبير من المواطنين من خدماتها الصحية، وتوفير الرعاية الاجتماعية للمرتفقين، وهو صرح ينضاف الى سلسلة المراكز التي تشرف عليها مؤسسة امل والتي تشمل عددا من مدن وجهات من المملكة.
وعن أهمية احداث المركز الجديد بالنسبة لساكنة المحمدية، يقول الحاج مصطفى فوزي، رئيس مؤسسة امل لمساعدة مرضى القصور الكلوي والاعمال الاجتماعيةا:" المركز جاء ليساهم في تقريب الخدمات الطبية من شريحة عريضة من المواطنين بهذه المدينة والذين كانوا يتحملون عبء التنقل الى الدار البيضاء لأجل حصة من تصفية الدم، مردفا، " نحن نتواجد في الساحة لما يقارب 13سنة وهذا المركز بدا كمرحلة أولية ب 25 آلة لتصفية الدم وستصل بحول الله الى 100 وحدة مستقبلا، وستستفيد منه ساكنة المحمدية وباقي جماعات الاقليم. 
وأضاف السيد فوزي:" لقد راكمت مؤسسة امل تجربة كبيرة كمؤسسة ذات منفعة عامة في هذا المجال، وقد اخذت على عاتقها تقريب هذه الخدمات الاجتماعية والصحية انطلاقا من التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يحفزنا على بدل المزيد من الجهد والعمل، ليشمل مجال تدخلنا العالم القروي. وبفضل من الله والرعاية المولوية السامية، وسعينا الدؤوب، بمساعدة شركاءنا من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومجالس العمالات والاقاليم وغيرها من الجماعات الترابية استطعنا ان نغطي بشكل ملحوظ جزء كبيرا من تراب المملكة، وحققنا بعون الله وفضله العديد من النجاحات، وطموحنا غير محدود لإيصال خدمات المؤسسات لأبعد نقطة في التراب الوطني، نحن نشرف حاليا على تسيير ثلاثين مركزا لتصفية الدم ودارا للمسنين، وأملنا أن نضاعف هذا العدد مستقبلا.

 



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا