احتقان داخل الوكالة الحضرية لجهة كلميم واد نون بسبب تأخير صرف رواتب الموظفين

عبر المكتب المحلي للوكالة الحضرية لكلميم المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب عن استيائهم من تأخر صرف رواتب الموظفين في موعدها، داعيا المصالح المركزية المختصة الى التدخل العاجل لوضع حد لهاته الازمة.
وأوضح بلاغ للمكتب المذكور، صدر في اعقاب اجتماع استثنائي عقده بمقر الوكالة الحضرية ، يوم الأربعاء 16 فبراير الجاري، توصلت جريدة سكوبريس الالكترونية بنسخة منه، خصص لمناقشة قضايا الشغيلة ، ان التأخير غير المبرر في صرف رواتب الموظفين الخاصة بشهر يناير 2022، عطل مصالحهم وكذا ارتباطاتهم المالية ، مما خلق نوعا من الارتباك داخل المؤسسة، مضيفا ان المكتب المحلي وجد نفسه أمام خيار وحيد لا يقبل التأجيل وهو حشد الجهود وتعبئة جميع الوسائل في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مشيرا الى انه وفي اطار عمل تنسيقي مع المكتب الوطني تم تكثيف الاتصالات مع المصالح الوزارية المختصة والتي انتهت أخيرا بصرف الاعانة المالية مع نهاية الاسبوع الاول في شهر فبراير وبالتالي تمكن الموظفين من صرف رواتبهم مابين 7 و8 فبراير2022.
وأضاف البلاغ، ان المكتب المحلي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب للوكالة الحضرية لكلميم – وادنون سجل باستياء عميق وضعا كهذا والذي خلق نوعا من الاحتقان الاجتماعي، ومس بمكتسبات الموظفين وكرامة عيشهم، في ظل استمرار الوضع وترقب تكرار تأخر أيضا صرف رواتب شهر فبراير 2022 ، مردفا أن مبلغ الاعانة المالية التي تم صرفها غطى فقط رواتب شهر يناير2022، وهو الامر الذي من المتوقع أن يستمر الشهور القادمة، ناهيك عن عدم تمكين الموظفين الى حدود يومنا هذا من المستحقات المتعلقة بمنحة النتيجة التي يتم صرفها مطلع شهر يناير من كل سنة، وهو أمر لا تفوتنا الفرصة للتعبير عن استياءنا الشديد والبالغ بشأنه
ودعا المكتب النقابي المصالح المركزية المختصة في شخص الوزيرة المسؤولة عن القطاع الى التدخل العاجل لوضع حد لهاته الازمة والتفاعل السريع لاتخاذ الاجراءات اللازمة حتى يتمكن الموظفين من صرف رواتبهم في موعدها وذلك في إطار أبسط الحقوق والمكتسبات وكذا تمكينهم من الاستفادة من منحة النتيجة.
ذات البلاغ أشار الى ان المكتب المحلي سيخوض أشكالا نضالية مختلفة في حال إذا لم يتم التعامل بالشكل المطلوب وفي الموعد المناسب مع مطالبه، معتبرا ان هذا الوضع لا يقبل التأخير في ظل التأكيد الدائم على رفض هذا الوضع المشين واللامبرر ورفض كل ما قد يترتب عنه من انعكاسات وخيمة.
وخلص البلاغ الى دعوة المتضررين من هذا الوضع الى التعبئة والاستعداد لتحديات الآنية والقادمة والاستمرار في العمل من اجل بناء مؤسسة تتمتع مواردها البشرية بالمكانة التي تستحق دفاعا عن كرامة وحقوق الشغيلة.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس