أغلقت القنصلية العامة لفرنسا بمدينة أكادير، أبوابها بشكل نهائي مع تعليق جميع خدماتها، دون تبرير لهذا القرار الذي سيتضرر منه الراغبون في الحصول على التأشيرة بجميع أنواعها من ساكنة جهات سوس ماسة درعة، كليم - واد نون، العيون - الساقية الحمراء والداخلة واد الذهب. 
 وحسب بلاغ للقنصلية العامة لفرنسا بمدينة أكادير، فان على المواطنين القاطنين بأكادير وعموم أقاليم الجهات الجنوبية للمملكة، والراغبين في الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الفرنسية، مراسلة قنصليتها العامة بالدار البيضاء من خلال بريدها الإلكتروني. 
وفي غياب بلاغ رسمي سواء من وزارة الخارجية الفرنسية، أو من أي جهة رسمية أخرى، للكشف عن أسباب وخلفيات هذا الإغلاق، الذي جاء تزامنا مع قرار السلطات المغربية، إعادة فتح الحدود الجوية أمام الرحلات الجوية الدولية، اعتبر المهتمون بتأشيرة الدخول الى الأراضي الفرنسة بسوس ماسة، وباقي الجهات الجنوبية الثلاثة أن القرار جاء بشكل مفاجئ، وبدون سابق اشعار، الشيء الذي من شأنه أن يزيد من معاناة مواطني هذه الجهات الراغبين في الحصول على الخدمات الإدارية من القنصلية الفرنسية سيما وان اعدادا كبيرة منهم له علاقة بفرنسا بحكم تواجد عدد المهاجرين المتحدرين من هذه المناطق بها  ( فرنسا).