تعزيز العرض الصحي بجهة سوس ماسة بإعطاء انطلاقة العمل بثلاثة مراكز جديدة

أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية السيد خالد آيت الطالب مرفوقا بوالي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان السيد احمد حجي، اليوم السبت 12 فبراير الجاري، على إعطاء انطلاقة العمل بثلاث مؤسسات صحية بكل من الجماعة الحضرية لأكادير، واشتوكة آيت باها وتارودانت، وذلك لتعزيز العرض الصحي بالجهة
وشملت هذه العملية افتتاح مركز الصحي حضري من المستوى الأول طريق الخير بمدينة الحضرية أكادير، ومركز تشخيص داء السل والأمراض التنفسية بإقليم اشتوكة آيت باها، الى جانب مركز صحي حضري من المستوى الثاني مع دار للولادة ومستعجلات القرب بالجماعة الترابية الكردان التابعة للنفوذ الترابي لإقليم تارودانت.
بحاضرة سوس أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية رفقة والي الجهة، الانطلاقة الرسمية لخدمات المركز الصحي الحضري من المستوى الأول طريق الخير، الذي تم تشييده في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومجموعة العمران على مساحة إجمالية تقدر بـ 440 متر مربع، بكلفة إجمالية ناهزت 3 ملايين درهم، حيث تضم هذه البنية الصحية عدة مرافق منها قاعتين للفحوصات الطبية وشبه الطبية وقاعة للانتظار وأخرى مخصصة لصحة الأم والطفل وقاعة لتلقيح الأطفال، إضافة إلى قاعة لعلاج مرضى السل وصيدلية ومرافق أخرى.
وسيستفيد من هذا المركز الصحي ساكنة تناهز 40.000 نسمة، حيث سيقدم سلة علاجات تتضمن فحوصات طبية وشبه طبية ومراقبة صحة الأم والطفل والشباب والمراهقين والصحة المدرسية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة والتربية الصحية والتوعية والتحسيس.
كما، سيسهر على تقديم هذه الخدمات الصحية بهذا المركز طاقم طبي وتمريضي مكون من طبيبتين و5 ممرضات وقابلة.
وبإقليم اشتوكة آيت باها، أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، ووالي الجهة، بحضور عامل الإقليم، على إعطاء انطلاقة خدمات مركز تشخيص داء السل والأمراض التنفسية، الذي تم تشييده وتجهيزه من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في إطار سياسة المدينة، على مساحة 443 متر مربع بغلاف مالي يناهز 3.5 مليون درهم.
ويضم هذا المركز الأول من نوعه على مستوى الإقليم، فضاء للاستقبال والتوجيه وقاعتين للاستشارات الطبية وأخرى للفحص والعلاج، إضافة إلى قاعتين للفحص المجهري وأخرى لأخذ العينات، وقاعة للتصوير الإشعاعي، فضلا عن صيدلية ومكاتب إدارية، حيث رصدت الوزارة طاقما طبيا وتمريضيا وتقنيا يضم طبيبة متخصصة في الأمراض التنفسية وداء السل وطبيب عام، إضافة إلى 3 ممرضين وتقنيين اثنين للصحة للسهر على تقديم الخدمات الصحية للمرضى بهذا المركز الذي سيساهم في تعزيز العرض الصحي على مستوى إقليم اشتوكة آيت باها، وتقليص عدد الإصابات بداء السل، إضافة إلى تقريب وتجويد الخدمات الصحية لفائدة ساكنة الإقليم والمناطق المجاورة.
وبالجماعة الترابية الكردان، اعطى السيد الوزير مرفوقا بوالي الجهة، وبحضور عامل إقليم تارودانت انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني مع دار للولادة ومستعجلات القرب الكردان بإقليم تارودانت، الذي تم إنجازه في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومؤسسة الزاوية للتنمية والتعاون، حيث بلغت كلفة تشييده 7,6 مليون درهم على مساحة إجمالية تقدر بـ 1351 متر مربع مخصصة للمركز الصحي، و358 متر مربع مخصصة للسكن الوظيفي.
ويتكون هذا المركز الصحي الذي سيستهدف ساكنة تفوق 97 ألف نسمة، من فضاء للاستقبال وجناح دار الولادة والصحة الإنجابية، إضافة إلى جناح للفحوصات الطبية ومستعجلات القرب، ومرأبان لاستقبال الحالات الطارئة، وأربعة مساكن وظيفية وفضاء خارجي. كما تم تجهيزه بمعدات وتجهيزات طبية وبيو طبية ذات جودة عالية وسيارتين للإسعاف. وسيسهر على هذا المركز الصحي إطارات طبية وتمريضية مؤهلة تقدم الخدمات الصحية لساكنة الجماعة والمناطق المجاورة، مكونة من طبيبتين و10 ممرضات وممرضين و4 قابلات فضلا عن أطر تقنية وإدارية.
هذا، وتأتي هذه المؤسسات الصحية في إطار تأهيل البنية الصحية على مستوى جهة سوس ماسة، وتعزيز العرض الصحي بها، وذلك من أجل مواكبة الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها بلادنا خاصة في مجال التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس