عبد الوهاب بلفقيه يرد الصفعة لوهبي بأقوى منها ويتحالف مع ابودرار لحسم رئاسة جهة كلميم واد نون

 عبد الوهاب بلفقيه يرد الصفعة لوهبي بأقوى منها ويتحالف مع ابودرار لحسم رئاسة جهة كلميم واد نون
محمد صالح اكليم 17 سبتمبر 2021

لم يفوت  عبد الوهاب بلفقيه الفرصة ليرد الصفعة لعبد الطيف وهبي رئيس حزب الاصالة والمعاصرة  الذي حرمه من الترشح لرئاسة مجلس جهة كلميم واد نون بصفعة اقوى منها، في وقت قياسي لا يتعدى الثمانية والأربعين ساعة.
وكان عبد اللطيف وهبي رئيس حزب الاصالة والمعاصرة قد  قام بسحب تزكية الحزب من عبد الوهاب بلفقيه للترشح للمنافسة على منصب رئيس مجلس جهة كلميم واد نون،  في  الساعات الاخيرة من الاجال القانونية لوضع الترشيحات لدى القسم المختص بولاية الجهة، مما اعتبره بلفقيه عملية غدر مبيتة، كانت بمثابة طعنة نجلاء من الخلف، ليشحذ همته ويبادر بالتحالف مع محمد ابودرار وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، العدو اللدود لوهبي الذي كان قد ازاحه من رئاسة الفريق البرلماني للجرار بمجلس النواب،  مباشرة بعد انتخابه رئيسا للحزب خلفا لإلباس العماري،  خلال فعاليات المؤتمر الاخير للحزب المنعقد بمدينة الجديدة .
وأفادت مصادر سكوبريس الالكترونية ان تحالف محمد ابو درار وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مع عبد الوهاب بلفقيه وكيل لائحة البام من شانه حشد الاغلبية المطلقة التي تخول للأول حسم نتيجة التصويت على منصب رئيس الجهة لصالحه، مما يجر البساط من تحت ارجل امباركة بوعيدة الرئسة المنتهية ولايتها عن حزب التجمع الوطني للاحرار.
واضافت ذات المصادر ان التحالف المذكور لن يقتصر على الفائزين بلائحتي الوردة و الجرار بل سيشمل مستشارين جهويين من الوان سياسية اخرى مما يمنح هذا التحالف فرصة انتخاب عضوين لمجلس المستشارين .
هذا، وتردف نفس المصادر،  انه لا يوجد نص قانوني يلزم  وكلاء اللوائح باحترام التحالفات التي تعقدها القيادات الوطنية للأحزاب بحكم ان التصويت يكون فرديا للأعضاء وليس من منطلق الاملاءات التي تأتي من المراكز.
والى حين دعوة والي جهة كلميم واد نون عامل اقليم لعقد جلسة انتخاب مكتب مجلس الجهة واسدال الستار عن الترقب التي تعيشه ساكنة باب الصحراء والأقاليم التابعة للجهة، تبقى كل الاحتمالات واردة ، مما يزيد من التشويق في مسلسل متابعة مجريات الامور. 

 



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا