اعيد انتخاب محمد مبديع عن الحركة رئيسا للمجلس الجماعي الحضري بمدينة الفقيه بمصالح لولاية سادسة،  بعد حصوله على 22 صوتا من اصل 35، متفوقا بذلك على رحال المكاوي  من حزب الاستقلال الذي حاز 13 صوتا .
وكان مبديع الذي  احتفظ  بمعقده  البرلماني ممثلا عن  الدائرة الانتخابية المحلية للفقيه بن صالح عن حزب الحركة الشعبية ، بينما انتخب  كمال المحفوظ عن حزب التجمع الوطني للأحرار نائبا أولا له، وشكل كل من مصطفى وحيد والمختار حيضار ومصطفى الكبوسي عن حزب السنبلة  وعبد الله الحسنى عن حزب التجمع الوطني للاحرار ، و عبد العزيز الريحاني ومحمد قرفاد عن حزب العدالة والتنمية، مكتب المجلس.
وظل محمد مبديع رئيسا للفقيه بن صالح منذ العام 1997، أي أنه بعد نهاية الولاية الحالية سيكون مبديع قد انفرد بتسيير الفقيه بنصالح لمدة 30 عاما.
وعاد مبديع لرئاسة المجلس الجماعي للفقيه بن صالح رغم العديد من التقارير الصادرة عن المحاكم المالية وعن المفتشية العامة لوزارة الداخلية، والتي كشفت فيه العديد من الاختلالات وشبهات تبديد المال العام واختلاسه، وصفقات مشبوهة رافقت فترة تدبيره للمجلس المذكور.
هذا،و تمكن الوزير الأسبق في حكومة عبدالاله بنكيران من العودة لرئاسة المجلس الجماعي للفقيه بن صالح رغم أنه امتثل أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعد أن أحيل عليها من قبل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء إثر شكاية تقدم بها الفرع الجهوي الدار البيضاء سطات للجمعية المغربية لحماية المال العام هذا العام فقط.