كلميم / وهبي يتوعد باكتساح مرشحي حزب البام لصناديق الاقتراع في الاستحقاقات التشريعية القادمة

كلميم / وهبي يتوعد باكتساح مرشحي حزب البام لصناديق الاقتراع في الاستحقاقات التشريعية القادمة
محمد صالح اكليم 14 يوليو 2021

قدم الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، اليوم  الاربعاء 14 يوليوز، بكلميم،   وكلاء لوائح  الحزب  المرشحين  للاستحقاقات التشريعية القادمة المتعلقة بمجلس النواب، بالدوائر الانتخابية الاربعة المكونة لجهة كلميم واد نون ، كلميم ، طانطان ، سيدي ايفني واسا الزاك وسط حشد جماهيري كبير لم تستوعبه القاعة الكبرى لإحدى المؤسسات الفندقية بالمدينة،دون احترام الاجراءات الوقائية المفروضة لتجنب تفشي وباء كورونا المستجد.

وقال وهبي في اللقاء التواصلي الذي نظمه حزب الجرار ان حزبه سيكتسح صناديق الاقتراع لانه يتوفر على برنامج طموح يلبي رغبات كل شرائح المجتمع المغربي،  مشيرا الى انه  ـ الحزب ـ كان وراء الغاء لائحة الشباب التي اعتبرها ريعا انتخابيا ، وإضافة 30 مقعدا للنساء يتم انتخبهن على مستوى الجهات عوض فرض اسماء من المقربين والفروع على مستوى المراكز القيادية بالأحزاب.

وأكد السيد وهبي بأن حاضرة جهة كلميم واد نون، بوابة الصحراء المغربية، ستتحول الى محور للصناعة والتجارة بالمغرب تصبح معها الجهة قاطرة للتنمية في الاقاليم الجنوبية، داعيا الى العمل من أجل دور اقتصادي لمدينة كلميم والجهة ككل، نظرا لما تزخر به من مؤهلات طبيعية مهمة.

 ودعا الأمين العام للأصالة والمعاصرة، الى الاهتمام بالشباب وتشجيعهم على التحصيل والدراسة، وكذا النهوض بأدوار النساء عبر خلق تعاونيات وجمعيات نسوية وتوفير تكوينات لهن في هذا المجال

  وخلال هذا اللقاء، الذي يدخل في إطار سلسلة اللقاءات التواصلية التي ينظمها  أطر الحزب بعدد من الأقاليم بجهات المملكة شرح المنسق الجهوي للحزب بجهة كلميم واد نون عبد الوهاب بلفقيه في كلمة بالمناسبة اسباب التحاقه بالجرار ، مشيرا الى انه تعرض لمضايقات كثيرة، وان خصومه السياسيين حولوا المنافسة السياسية الشريفة  الى عداء وتصفية حسابات شخصية ، وينتظرون سقوطه للتشفي، مشددا  على ان حلمهم بعيد المنال، مذكرا بوقائع سنة 2014 . منبها الى ان الضرورة تقتضي  القطع مع دابر الماضي واستشراف المستقبل بتكاثف الجهود للنهوض بالجهة التي تزخر بمؤهلات طبيعية وبشرية ، مما يخدم مصلحة ساكنة حاضرة تكنة.

 



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا