الهيئة الوطنية لناشري الصحف تدين الاعتداء على الطاقم الصحفي لاخبار الفجر المغربية

استنكرت الهيئة الوطنية لناشري الصحف الخرجات الطائشة على منصات التواصل الاجتماعي للمغني الشعبي المدعو عادل الخطابي المعروف ب" الميلودي" المتضمنة لاقوال مسيئة للجسم الصحفي، وأدانت التعنيف اللفظي الذي تعرض له الطاقم الصحفي لأخبار الفجرالمغربية ، معبرة عن تضامنها اللا مشروط معه.
وافاد بلاغ للهيئة التي تمثل عددا كبيرا من ناشري الصحف بالمغرب، توصلت جريدة سكوبريس الالكترونية بنسخة منه، انها تلقت بامتعاض واستهجان شديدين الخرجات الطائشة على منصات التواصل الاجتماعي للمدعو عادل الميلودي المتضمنة لاقوال مسيئة للجسم الصحفي، والمشحونة بالاهانة والتحقير الموجهة الى الطاقم الصحفي لجريدة اخبار الفجرالمغربية، على خلفية تغطيته حدث الاعتداء الذي تعرض له بعض عناصر الأمن الوطني اثناء أداء مهامهم في السهر على سلامة وأمن المواطنين بمدينة القنيطرة من طرف زوجة المغني المذكور.
ووصفت الهيئة المعروفة اختصارا ب " اونيم " ا تصرفات المغني المذكور يالرعناء، فضلا على ان كلامه لا يصدر إلا عن شخص كان في حالة غير عادية ، يحسب نفسه فوق القانون، بعد ان كال للطاقم الصحفي كل أصناف الإهانة و السب والقذف وصلت حد وصفهم باقدع النعوت ، مؤكدة أن هذا التصرف المنفلت من كل القيم الانسانية والاخلاقية، والموجه ضد طاقم صحفي يشتغل لحساب منبر معروف بمهنيته ومصداقيته، جاء بناء على مزاولته لعمله المتمثل في تغطية الاحداث ونقل الحقائق لتنوير الرأي العام المحلي والوطني.
وادانت الهيئة الوطنية لناشري الصحف الاعتداء الغاشم على اسرة الامن الوطني، وعلى أي صحفي مهني أثناء أو بسبب ممارسته لعمله، في انضباط للقانون واحترام لأخلاقيات المهنة.
واضاف البيان ان الهيئة تستنكر بشدة استهداف الصحفيين والاعتداء عليهم بهدف ترهيبهم لتكميم افواههم واخراسهم، مطالبة بمتابعة من باتوا يستهدفون الأقلام النزيهة، ويسعون إلى تجفيف مدادها، أو تسخيرها لقضاء مصالحهم الشخصية.
و أمام هذا الفعل الشنيع، تعرب الاونيم في بيانهاعن إدانتها القوبة للتعنيف اللفظي الذي تعرض له الطاقم الصحفي لأخبار الفجرالمغربية وتضامنها اللا مشروط معه، منددة بأساليب القمع والترهيب التي يتعرض لها الصحفيون اثناء مزاولة عملهم، لفضح مثل تلك السلوكات المشينة والمنفلة من كل عقال اخلاقي.
وخلص البيان الى استعداد الهيئة على ضوء تطورات هذا الملف بلورة القرارات والإجراءات الملائمة، حرصا على سمعة الجسم الصحفي، مع الاحتفاظ بحقها في اللجوء الى القضاء ان لم يبادر المدعو عادل الميلودي بتقديم اعتذار شامل وعاجل للمنبر المذكور وللجسم الصحفي ككل.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس