تعثر مشاريع تهم التكوين المهني وإنعاش الشغل

أعطى الملك محمد السادس انطلاقة إنجازها منذ السنوات، ووجه تعليمات واضحة لإخراجها للوجود في أقرب الآجال، مشاريع تهم التكوين المهني وإنعاش الشغل بالدار البيضاء، فمستقبل وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري بات مهددا بعد فشله في إخراج هذه المشاريع لأرض الواقع للمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل الدار البيضاء
ووفق المقالات الصحفية المنشورة منذ شهور، فقد تم هدر الزمن في إنجاز المشاريع، حيث تعثرت الأشغال بعدما تم “تمرير” صفقة الإنجاز لإحدى المقاولات التي فشلت في اخراجها لأرض الواقع علما أنه تم وضع جميع الإمكانيات المادية واللوجيستيكية تحت تصرف المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل
والسبب يرجع حسب المقالات السابقة للمدير الجهوي للمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بالدار البيضاء التابع بدوره للمديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، هذه الأخيرة التابعة لـ "وزارة يونس السكوري"، هذا القطاع تشوبه العديد من المشاكل في التواصل، الحكامة، المقاربة التشاركية، الشفافية وإستراتيجية واضحة للمستقبل
فاليوم نرى أن المدير الجهوي مازال يسيطر على القرارات داخل المكتب بتعنته لحل المشاكل، فالمديرة الجديدة منفتحة علي التغيير ولكن هل يمكن لها عصرنة المكتب وإحقاق التطور مع وجود مجموعة من مديري المصالح لا يفقهون أي شيء في إنجاز المشاريع التي أراد الملك محمد السادس إنجازها منذ السنوات، لا ندري فالأمر صعب والدليل غياب الحكامة والشفافية
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس