في إطار الحركة الانتقالية التي تروم ضخ دماء جديدة في صفوف الجسم الدركي، عرفت بعض جهات ومدن المملكة، تنقيلات واسعة همت بعض مسؤولي الدرك الملكي.
وفي هذا الصدد تم نقل العقيد هشام مطعيش قائدا جهويا إلى جهة فاس خلفا للعقيد العرابي الذي عين قائدا جهويا بالجديدة، وعين لعقيد عثمان مرطاب قائدا جهويا بتطوان عائدا إليها من مهمة دامت سنتين بمدرسة الدرك الملكي بمراكش.
كما عين العقيد يعلا قائدا جهويا ببني ملال خلفا للعقيد غريب الذي تم إلحاقه بالقيادة العليا بالرباط، أما لعقيد بنربيعة الذي كان يشغل منصبه بالحسيمة فقد تم تعيينه على جهوية تازة، فيما عين الكولونيل بوزياني على رأس جهوية الحسيمة.
تعيين آخر شهدته منظومة الدرك الملكي خلال هذه الحركة ويتعلق الأمر بالعقيد لهبوب الذي عين قائدا جهويا بالناظور قادما إليها من مدينة الداخلة وتاركا منصبه على رأس هذه الأخيرة للعقيد الوليدي القادم من القيادة العليا بالرباط.
وأكدت مصادرنا المطلعة أن كل هذه التعيينات جاءت في إطار الحركة الاعتيادية لكبار ضباط الدرك الملكي ولا تشمل أية إجراءات عقابية ولا تأديبية، بل لضخ دماء جديدة على مستوى الجهويات، مع الإشارة ان القيادة الجهوية لفاس كانت دائما محط تعيين مسؤولين أكفاء قادرين على تسيير شؤونها بحزم وصرامة وتطبيق سليم للقانون، الشيء الذي يمكن أن نستنتجه من تعيين لعقيد الشاب "هشام مطعيش" على رأس هذه الجهوية.