تعيين مدير الديوان السابق لاخنوش على رأس الوكالة الوطنية لتقنين القنب الهندي

تعيين مدير الديوان السابق لاخنوش على رأس الوكالة الوطنية لتقنين القنب الهندي
محمد صالح اكليم 30 سبتمبر 2022

عين السيد محمد الكروج، العامل الحالي لإقليم الجديدة، والمدير السابق لديوان وزير الفلاحة والصيد البحري خلال ولاية عزيز أخنوش،  مديرا بالنيابة للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي.
جاء ذلك ضمن قرار لعزيز أخنوش رئيس الحكومة، نشر بالجريدة الرسمية، أمس الخميس 29 شتنبرالجاري، نص على أنه بناء على الموافقة الملكية السامية على تولي محمد الكروج، عامل إقليم الجديدة، القيام بمهام المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي بالنيابة، إلى حين تعيين مدير عام طبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وعلى القانون رقم 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.21.59 بتاريخ 3 ذي الحجة 1442 ( 14 يوليو 2021 ) ولاسيما المادة 40 منه.
وحسب المادة الأولى من القرار، فإنه يتولى محمد الكروج، عامل إقليم الجديدة، القيام بمهام المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي بالنيابة.
فيما تنص المادة الثانية من نفس القرار، على أنه يمارس محمد الكروج جميع السلط والاختصاصات اللازمة لتسيير شؤون الوكالة، كما هي محددة في المادة 40 من القانون رقم 13.21 المشار إليه أعلاه.
يشار إلى أن الكروج ، المزداد يوم 30 ماي 1968 ، والحاصل على دبلوم مهندس دولة في الزراعة، ودبلوم الدراسات المعمقة من المعهد الوطني للزراعة ببارس، بدأ مساره الإداري كمدير مساعد بشركة تدبير الأراضي الفلاحية سنة 1991، قبل أن يتقلد عدة مناصب مسؤولية بوزارة الفلاحة، حيث عين سنة 1994 رئيس مصلحة الحبوب، ثم مديرا جهويا للفلاحة سنة 2005، فرئيسا لقسم التعاون الدولي سنة 2007.
كما شغل الكروج منصب مدير لديوان وزير الشؤون العامة والاقتصادية، قبل أن يعين مديرا لتدبير المشاريع بوكالة التنمية الفلاحية، ثم مديرا عاما لنفس الوكالة ابتداء من شهر أبريل 2013، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى حين تعيينه عاملا على إقليم الجديدة.
للاشارة فقد سبق للسيد محمد الكروج ان تولى منصب مدير ديوان عزيز اخنوش خلال تواجده على راس وزارة الفلاحة والصيد البحري في حكومتي بتكيران والعثمني قبل ان يعين هاملا على اقليم الجديدة

 



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا