شرعت  المصالح  المعنية بالولايات والاقليم بمختلف ربوع  المملكة في تنفيذ دورية وزارة الداخلية المتعلقة بحجز سيارات الأجرة التي تبين أن أصحاب مأذونیتها متوفون والمستغلة  من طرف الأغيار عن طريق الكراء أو بدونه.
وافادت مصادر متطابقة ان العملية خلفت  حالة من الغضب الشديد وسط بعض المستغلين والسائقين المهنيين الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على تسليمها للسلطات المعنية وفق الإجراءات الادارية المعمول بها من طرف وزارة الداخلية.
وطالب عدد من المتقاعدين العسكريين ومعطوبي حرب الصحراء وابناء شهداء الوحدة الترابية بتفويت هذه المأذونيات لهم نظير الخدمات والتاضحيات التي قدموها للوطن .
للاشارة فان الماذونيات التي كانت توزع يمنة ويسرة واستفاد منها عدد من غير مستحقيها ، قد خلق نخبة من الاشخاص المحظوظين التي يتحصلون على مداخيل يومية دون وحه حق،  في الوقت الذي يعاني فيه ابطال حرب الصحراء من متقاعي القوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة ومعطوبي المواجهات الحربية مع ميليشيات البوليساريو الفقر ويئنون تحت وطاة الهشاشة الاجتماعية بالنظر لهزالة معاشاتهم العسكرية في ظل ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة ، مما اثر بشكل كبير على قوتهم الشرائية وحولهم الى ممارسين لمهن وضيعة لا تليق بكرامتهم كابطال لحرب استرجع المغرب بها صحراءه وامن بها حدوده، وان من شأن استفادتهم من المأذونيات المسترجعة تغيي اوضاعهم الاجتماعية ورد للاعتبار لهم ولذويهم.