وصف محمد مهدي بنسعيد، وزير الثقافة والرياضة والتواصل، ما عاينه في زيارته لبعض مراكز حماية الطفولة بمدينتي أكادير والدار البيضاء بالمؤلم جدا.
وأقر بنسعيد خلال رده عن سؤال متعلق بمراكز حماية الطفولة، خلال الجلسة العمومية الخاصة بالأسئلة الشفوية التي احتضنها مجلس النواب أمس الاثنين 6 دجنبر الجاري. أن الجميع يتحمل المسؤولية مع الحكومات السابقة، في الوضعية التي تعيشها مراكز حماية الطفولة، لافتا إلى أن الحكومة الراهنة ستولي الأولوية لهذه المراكز ضمن برنامجها الذي دعت فيه إلى الدولة الاجتماعية التي تعتبر دعامتها فئتي الطفولة والشباب.
وقال وزير الثقافة والرياضة والتواصل إنه سيتم بناء مراكز جديدة لحماية الطفولة بين 2022 و2026، مشيرا إلى أن اشتغال لجينة في البحث عن قطع أرضية تشيد عليها هذه المراكز وفق معايير دولية، بدلا عن تلك المتوفرة حاليا.
هذا، وطالب بنسعيد بضرورة وضع سياسة شاملة تنخرط فيها جميع مكونات الحكومة، ليخلص بالقول "أطالب بدعم خاص لمراكز حماية الطفولة بعيدا عن الانتماءات السياسية".