عبرت شريحة عريضة من المواطنين المغاربة عن رفض قرار حكومة اخنوش بشأن التلقيح الذي أصبح يطبق على أرض الواقع بغير وجه حق، وذلك بنزولهم للشارع محتجين ورافضين لإجبارية حيازة جواز التلقيح لما فيه من خروقات بحريات الفرد التي يضمنها دستور المملكة وقوانينها.، واعتبره السواد الأعظم من افراد الشعب المغربي طائشا وعابث بحقوقهم.
وعبرت مجموعة من الأطر الصحية بالمغرب من أطباء وصيادلة عن رفضهم الشديد لهذا القرار وذلك بتوجيههم رسالة إلى وزير الصحة واللجنة العلمية مطالبين فيها بوقف التلقيح ضد كورونا بالنسبة للقاصرين وباحترام حرية الاختيار في تلقي اللقاح بالنسبة للبالغين وإلغاء العمل بجواز التلقيح لأن إجبارية التلقيح لا مبرر لها، مؤكدين على ان هناك أمراض مميتة كالسرطان والسيدا وغيرها ولم تفاعل معها الحكومة الجديدة مثل تفاعلها مع هذا الوباء، علما انها أمراضا فتاكة تستحق الاهتمام أكثر من كوفيد 19. وقد أثبتت الدراسات أن الملقح أو غير الملقح يستمر في نشر الفيروس والتعرض له بجميع أشكاله الخطيرة وبالتالي ما دور التلقيح هنا؟ 
هذا، وأثبتت الدراسات أيضا أن المناعة الطبيعية بعد التعرض ل"كورونا" أكمل وأدوم من المناعة التلقيحية، مشيرة الى أن العديد من العلماء والخبراء في مجالات علم المناعة والفيروسات يرفضون رفضا كليا هذه الحقن التجريبية ويفضلون الوثوق بمناعتهم الطبيعية.
.