أكادير / وصول جثماني السائقين المغربيين ضحيتي الهجوم الارهابي بمالي

حطت، صباح اليوم الجمعة 17 شتنبر، بمطار أكادير المسيرة، الطائرة التي اقلت جثماني السائقين المغربيين اللذين قتلا يوم السبت الماضي في هجوم شنه مسلحون مجهولون على قافلة تجارية مغربية بجماعة ديديني المالية. وسيواريا الثرى بعد صلاة الجمعة بالقرب من محل سكناهما.
وكانت مراسم إغلاق التابوتين قد جرت في بماكو العاصمة المالية، في ظروف استثنائية يخيم عليها الحزن، بحضور سفير المغرب بمالي حسن الناصري وأعضاء السفارة وموسى ديارا رئيس جمعية الصداقة المغربية المالية والإمام ثيريو هادي ثيام رئيس المجلس الفيدرالي لأتباع الطريقة التيجانية بمالي.
وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي المالي عبداللاي ديوب قد "أدان بشدة نيابة عن الرئيس الانتقالي، رئيس الدولة العقيد عاصمي غويتا والحكومة، هذا الهجوم الجبان والهمجي"، الذي ارتكبه مسلحون مجهولون يوم السبت 9 شتنبر الجاري ضد قافلة تجارية مغربية بجماعة ديديني بمنطقة كايس وتسبب في مقتل سائقين مغربيين واصابة ثالث في الهجوم الإرهابي استهدف شاحناتهم.
هذا، ولا يزال السائق الذي أصيب بجروح في هذا الحادث الارهابي المثيت يخضع للعلاج بإحدى المصحات ببماكو ووضعه الصحي في تحسن مستمر
الى ذلك، اماط الحادث اللثام عن الظروف التي يشتغل فيها السائقون المغاربة الذين يقودون شاحناتهم المحملة بالسلع والبضائع في اتجاه دول إفريقيا جنوب الصحراء، والمخاطر التي يواجهونها.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس