القرارات الانفرادية لإدريس لشكر تدفع حسن نجمي إلى الاستقالة من حزب الوردة

أعلن حسن نجمي، أمس السبت 28 مارس، عن استقالته من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وذلك بسبب خلافاته الكبيرة مع إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الوردة.
وقال حسن نجمي، خلال ندوة تفاعلية نظمها المركز الأوروبي للإعلام، إنه قدم استقالته من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الإشتراكي، بسبب عدم رضاه على الطريقة التي يقود بها ادريس لشكر حزب “الوردة”.
وأوضح حسن نجمي، أن إدريس لشكر لم يكن يستشره في أي موضوع، ولم يعطه أي مهمة لتمثيل الحزب منذ التحاقه بالمكتب السياسي سنة 2017.
وأضاف نجمي خلال الندوة، أن “الأشخاص الذين يختارهم ادريس لشكر لتمثيله يشبهونه في كل شيء، وهو أمر مخجل”.مؤكدا، أنه منذ سنة 2017 لم تجتمع ولو لمرة واحدة لجنة الاعلام، ولجنة الثقافة، كما أن لشكر رفض السماح بتعيين نوابه.
وكشف نجمي، أن إدريس لشكر يحاول دائما أخذ القرارات لوحده داخل حزب الاتحاد الاشتراكي، معتبرا أن هذا الامر مرفوض، ولا يشرفه أن يجتمع معه.
هذا، وتابع المسؤول الحزبي السابق في تصريحه، أن هناك عصابة تتحكم في مصير مؤسسة وطنية مازال المغرب في حاجة ماسة لها.
وخلص الشاعر والباحث في التلارات المغربي حسن النجمي في كلمته الى انه سيبقى مجرد مناضل بسيط، في لحظة تأمل إلى أن تعود الأمور إلى مسارها وتصحيح المسار التاريخي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس