عثر، أمس الأربعاء 6 شتنبر الجاري، في مياه ميناء مدينة "بريست " غرب فرنسا، على جثة طالب مغربي اختفى في ظروف غامضة .
وأفادت مصادر صحفية فرنسية، ان الطالب المغربي المدعو قيد حياته سامي اليوسفي العلوي، البالغ من العمر 20 سنة، الذي كان يتابع دراسته بـ المدرسة الوطنية للمهندسين، المعروفة اختصارا بـ "ENIB " في بريست "والذي اختفى في ظروف غامضة، منذ يوم الأحد الماضي، وتجندت عدة فرق للبحث عنه، إلى أن قادها كلب بوليسي إلى الميناء، ليجري البحث عنه إلى حين العثور على جثته من قبل غواصين.
ووفق موقع غرب فرنسا" Ouest-France" الإلكتروني، فقد عثر الغواصون على جثة الهالك مرفوقة بجواز سفره، الذي أثبت هويته، غير أن ظروف اختفائه لا تزال محل غموض، ولم يجري معرفة تفاصيلها بعد، حيث يرتقب الاعتماد على نتائج التشريح للإحاطة علما بها.
واختفى الطالب المغربي مباشرة بعد مغادرته ناديا ليليا، ليلة الأحد الماضي، لكن جرى العثور على هاتفه الخاص مرميا في زقاق، حيث شوهد آخر مرة، ليطلق معارفه هناك حملة بحث عنه، لحين العثور عليه ميتا.
ووفق شهادات معارف الضحية، الذي حل بفرنسا لمتابعة دراسته في إطار زمالة بين المدرسة الفرنسية وجامعة محمد الخامس بالرباط، فإنه كان مسالما ولم يتعاط يوما المخدرات كما أنه لم يكن يعاني من أي عرض نفسي قد يفتح التأويلات حول إمكانية انتحاره.
هذا، وأورد الموقع الاعلامي المذكور، شهادة لـ "أليكسيس ميشيل " عن إدارة المدرسة الوطنية للمهندسين تفيد بأن الضحية كان طالبا موهوبا ومجدا ومسؤولا، وأنه انسجم مع قيم المدرسة من تضامن وتحل بالأخلاق.