أعلن قادة الانقلاب في الغابون عن اختيار قائد الحرس الجمهوري اللواء برايس أوليغي نغيما قائدا للمرحلة الانتقالية، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس علي بونغو واستيلاء العسكر على السلطة.
شغل اللواء برايس كلوثير أوليغوي نغيما الذي قاد الانقلاب العسكري في لبروفيل، فجر اليوم الأربعاء 30 غشت، قبل عامين، منصب قائد الحرس الجمهوري، وكان من المقربين من الرئيس على بانغو بحكم انتماءهما لنفس القبيلة "اوغوي العليا" حيث كان يوفر الحماية للقصر الرئاسي.
تلقى  اللواء برايس كلوثير أوليغوي نغيما تكوينا عسكريا بالأكاديمية العسكرية الملكية بمكناس، كما خضع لتدريبات عسكرية في الغابون قبل أن يصبح ضمن القوات المكلفة بحماية الرئيس الراحل عمر بونغو، والد علي بونغو، حتى وفاته في يونيو 2009.قرأيضا
وبعد وصول علي بونغو إلى السلطة، تم تعيينه ملحقا عسكريا في سفارة الغابون في المغرب ثم في السنغال، وبقي في هاذين المنصبين لقرابة 10 سنوات.
وبعد مرور عام على إصابة علي بونغو بجلطة دماغية اثناء تواجده بالديار السعودية في أكتوبر 2018، تم استدعاءه بريس كلوثير أوليغ نغيما إلى الجابون، وكان حينها برتبة عقيد، ليحل محل العقيد فريديريك بونغو على رأس قسم الاستخبارات في الحرس الجمهوري.
وبعد ستة أشهر، رقي الى رتبة لواء" Général de brigade " وعينه على بونغو في منصب رئيس الحرس الجمهوري، حيث حل محل  اللواء غريغوار كونا. وقام بعدة إجراءات لتعزيز نظام الحماية للرئيس.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الغابون، تولى برايس كلوثير أوليغوي نغويما مسؤولية تعزيز سلطة علي بونغو تمهيدا لمجيء نجله قبل أن يطيح بعه في انقلاب عسكري قاده مجموعة من الضباط، بعد اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي تزكي بانغو رئيسا للغابون لولاية ثالثة