تتحدث انباء واردة من العاصمة الغابونية لبروفيل، صباح اليوم الأربعاء 30 غشت، عن وقوع انقلاب عسكري أطاح بالرئيس علي بونغو أونديمبا، بعد اعلانه فائزا في الانتخابات الرئاسية لولاية ثالثة.
وأعلن مجموعة من ضباط الجيش الغابوني، على قناة التلفزيون الرسمي، استيلاءهم على السلطة وإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية وحل المؤسسات الدستورية وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر.
وقال الضباط إنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الغابون، مؤكدين أن الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر إلى المصداقية وأن نتائجها باطلة، فيما تشير بعض قصاصات الاخبار عن وقوع إطلاق النار في العاصمة ليبرفيل
في الوقت الذي أكد فيه عسكري ضمن المجموعة المؤلفة من نحو 12 عسكريا، أنه يتحدث باسم " لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات "، وأنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في البلاد.
هذا، وكان رئيس مركز الانتخابات قد صرح بعد فرز أصوات الناخبين في الغابون أن علي بونغوـ الذي يرأس البلاد منذ 14 عاما، حصل على 64.27 في المائة من الأصوات ليعلن رئيسا لولاية ثالثة.
الى ذلك، كان علي بونغو قد انتخب للمرة الأولى رئيسا للجمهورية الغابونية سنة 2009، خلفا لوالده الحاج عمر بونغو الذي حكم البلاد لأكثر من 41 عاما.