تجري القوات البحرية الملكية مناورة بحرية ثنائية مع البحرية الامريكية، وذلك في إطار التحالف الإستراتيجي بين البلدين لتعزيز الجاهزية القتالية لقواتهما المشاركة.
وبهذا الخصوص، رست، نهاية الاسبوع الأخير بميناء أكادير، المدمرة الأمريكية "بول أغناطيوس" حاملة الصواريخ الموجهة USSS إلى جانب فرقاطة " السلطان مولاي إسماعيل" التابعة للبحرية الملكية المغربية للمشاركة في مناورة بحرية ثنائية ضمن برنامج" مصافحة الأطلس 23-1» الذي يدخل في إطار التحالف الإستراتيجي للتعاون الأمني والعسكري بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية، وفق الاتفاق الموقع بينهما في 2 أكتوبر 2020.
 وتهدف هذه المناورة الى تحسين العمل المشترك بين البحرية الأمريكية والبحرية الملكية في العديد من مجالات الدفاع، وخاصة مجال الهجمات على السطح، فضلا عن الدعم اللوجستي المشترك وعمليات الحظر البحري.
وسبق ان أجريت سنة 2021 مجموعة من المناورات في المحيط الأطلسي، في المنطقة الواقعة بين أكادير، وطانطان، وذلك في إطار تنزيل اتفاق التعاون العسكري، الموقع بين المملكة المغربية، والولايات المتحدة الأمريكية، الممتد لعشر سنوات.
وكانت البحرية الملكية والقوات البحرية الامريكية قد قاما سنة 2021 بإجراء عدة تمارين، ومناورات مشتركة، بينها ضمن برنامج "مصافحة الأطلس 21-1″، شاركت فيه الفرقاطة "علال بن عبد الله"، والسفينة من نوع "SIGMA"، التابعة للبحرية الملكية، والمدمرة “USS Porter” للبحرية الأمريكية.وتمرين ثان جمع الفرقاطة "محمد السادس"، المتعددة المهام للبحرية الملكية، والمدمرة "USS Porter" التابعة للقوات البحرية الأمريكية، بالإضافة إلى تمرين اخر سمي ب"مصافحة البرق 21"،  جرى بالمنطقة  البحرية بين أكادير، وطانطان، والذي يدعى 
وفي نفس السياق، جرت مناورة الضخمة ذاتها، شاركت فيها، الفرقاطة "طارق ابن زياد" من البحرية الملكية وطائرات F16، وF5، ومروحيات SA330 للقوات الملكية الجوية، الى جانب مجموعة بحرية، تضم مدمرتين ذات الصواريخ الموجهة "USS Porter" و" USS"، و"Mitscher"، بالإضافة إلى حاملة الطائرات "دوايت دي ايزنهاور"، وطراد" USS Monterey " تابعة للقوات الأمريكية “
هذا، وتأتي هذه المناورة في سياق إقليمي ودولي يتسم بتنامي التهديدات الإرهابية والمخاطر الأمنية التي تفرض تضافر الجهود وتعزيز التنسيق بين الدول لمواجهتها.