تلقت الجزائر ـ يومه الخميس 24 غشت الجاري، صفعة قوية بعد الفشل الذريع لدبلوماسيتها في الانضمام إلى مجموعة " بريكس" التي تضم الصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا.
الدول الخمسة المشكلة لمجموعة بريكس المجتمعة بجوهانسبرغ عاصمة جنوب أفريقيا لتوسيع المجموعة وافقوا على انضمام ست دول جديدة، في الوقت الذي رفضت فيه ثلاثة دول منها قبول عضوية الجزائر.
الانضمام الى هذه المجموعة، يستوجب استيفاء بعض الشروط الاقتصادية وغيرها، وانطلاقًا من عدم استيفاء الجزائر لهذه الشروط بنسبة كبيرة، فقد تحفظت كل من الهند والبرازيل فضلا عن جنوب افريقيا على طلب الجزائر الدولة الحليفة لجنوب افريقيا المحتضنة للاجتماع.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي راهن منذ مدة على الدخول للمجموعة قد قال في وقت سابق:" إن لدى الجزائر تقريبًا جميع شروط الانضمام إلى مجموعة" بريكس " وهي مهتمة بشدة بالانضمام إلى هذا التحالف.”
هذا، وتُشكل مِساحة الدول الخمسة المشكلة لمجموعة بريكس رُبع مساحة اليابسة، وعدد سكانها يقارب 40 في المائة من سُكان الارض. ومن المتوقع بحلول عام 2050 أن تنافس اقتصادات هذه الدول، اقتصاد اغنى الدول فى العالم حاليًا – حسب مجموعة غولدمان ساكس البنكية العالمية، والتي كانت أول من استخدم هذا المصطلح في عام 2001. من المتوقع أن تشكل هذه الدول حِلفًا أو ناديًا سياسيًا فيما بينها مستقبلاً.