الموت يغيب السياسي والمليونير الإيطالي سيلفيو برلسكوني بطل فضيحة روبي غيت

عن عمر ناهز 86 عاما، توفي، أمس الاثنين 12 يونيو الجاري، رئيسا الوزراء الإيطالي لثلاث ولايات بين عامي 1994 و2011 وعضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب "فورتسا" اليميني، سيلفيو برلسكوني، بعد صراع مع مرض السرطان.
يُعد برلسكوني الأب لخمسة أطفال من زواجين، والشريك الحالي في الحكومة الائتلافية التي ترأسها اليمينية المتطرّفة جورجيا ميلوني، من أشهر السياسيين الايطاليين في العصر الحديث، وواحد من أكبر رؤساء أندية كرة القدم الإيطالية على مرّ التاريخ، بقيادته لنادي ميلان نحو تحققي عدة القاب محلية وقارية من الاقتران به في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، بدأها بجلب الثلاثي الهولندي الأكثر شهرة حينها ماركو فان باستن، رود غوليت وفرانك ريكارد، وتعاقد مع المدرب أريغو ساكي وبعدها مع المدرب الكبير فابيو كابيلو.
لعب الراحل برلسكوني دورا كبيرا في إنقاذ نادي ميلان من الإفلاس عام 1986 عندما أصبح مالكا للنادي حتى 2007. وخلال 31 سنة من رئاسته حصد النادي 29 لقبا منها خمسة ضمن دوري أبطال أوروبا و8 في الدوري الإيطالي.
عاش السياسي والمليونير الإيطالي برلسكوني الذي اطاحت به فضيحة “روبيغيت” حياة السهر والمجون في سهرات شهيرة أثثت أجواءها فتيات شابات في عمر الزهور، منهن قاصرات، كما قضى اخر أيامه مع صديقته الجديدة عارضة الأزياء السابقة والنائبة عن حزبه "فورتسا إيطاليا"، مارتا فاسينا، الذي ربط بها علاقة منذ 2020 رغم انها تصغره بـ 53 عاما.
هذا، وكانت محكمة في ميلانو في شهر فبراير الماضي من تهمة دفع رشوة لشهود للكذب بشأن حفلاته الصاخبة سيئة السمعة التي عرفت باسم "بونغا بونغا"، فيما تعد محاكمة "روبي تير" أحد فضائح "روبي غيت" الى جانب السهرات الشهيرة التي نظمها مع شابات وقاصرات في قصره الفخم بالقرب من مدينة ميلان، والتي كان الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي أحد روادها في احدى المناسبات حيث اثارت حولها ضجة كبيرة في صحافة الفضائح، وتعتم عليها حينها الاعلام الليبي والعربي عموما مقابل أموالا طائلة صرفت من خزائن العقيد.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس