تنظم القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، بشكل مشترك، في الفترة الممتدة من 2 إلى الجاري16، الدورة الـ 19 من تمرين "الأسد الإفريقي".
واختتمت، يوم الجمعة 2 يونيو الجاري، بمقر القيادة العامة للمنطقة الجنوبية بأكادير، الدورة الأكاديمية للتكوينات التحضيرية، بتنظيم حفل توزيع الشواهد على نحو مائة من الضباط وضباط الصف المغاربة ومن بلدان شريكة.
همت هذه التكوينات، بالإضافة إلى مختلف المجالات والجوانب المتعلقة بالتمرين، "التكتيك، اللوجستيك والدعم الميداني، الدعم العملياتي، التواصل العملياتي، الوقاية، الاستخبارات الميدانية، العمليات والتحركات.
ويتم تنفيذ هذه العمليات المشتركة والمناورات، بشكل مشترك بين القوات المسلحة الملكية والبلدان الشريكة، في مختلف المجالات العملياتية، البرية والمحمولة جوا والجوية والبحرية وإزالة التلوث (النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيميائي)، إذ تهدف بشكل أساسي إلى تطوير قابلية التشغيل البيني وتعزيز قدرات التدخل في إطار متعدد الجنسيات.
ويعد تمرين “الأسد الإفريقي 2023″، موعدا بارزا يسهم في تعزيز التعاون العسكري المغربي- الأمريكي، وتعزيز التبادل بين القوات المسلحة لمختلف الدول بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
هذا، وتنظم هذه المناورات التدريبية في سبع مناطق بالمغرب، منها منطقة المحبس المحاذية للجدار الأمني بالصحراء المغربية، مصب وادي درعة بإقليم طانطان، أكادير، ابن جرير، القنيطرة، تيزنيت وتيفنيت، ويشارك فيها حوالي 6000 جندي من عشرين بلدا إفريقيا ودوليا، بما فيها المغرب والولايات المتحدة، وإسرائيل إلى جانب قوات من بلدان أخرى تحضر بصفة ملاحظ.