ارتفاع عدد ضحايا زلزال تركيا وسوريا الى ازيد من 14 ألف قتيل و64 ألف جريح

ارتفاع عدد ضحايا زلزال تركيا وسوريا الى ازيد من 14 ألف قتيل و64 ألف جريح
محمد صالح اكليم 09 فبراير 2023

عرفت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا، فجر يوم الاثنين الماضي، ارتفاعا مهولا، حيث تجاوز عدد القتلى في تركيا 12 ألفا شخصا و60 ألف جريح، فيما ارتفع عدد الضحايا بسوريا الى أكثر من 2000 قتيل و4000 مصاب.
وأعلنت وكالة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، خلال الساعات الأولى من اليوم الخميس 9 فبراير، عن ارتفاع عدد قتلى الزلزال ارتفع إلى 12 ألفا و391 شخصا، والمصابين إلى 62 ألفا و914، إلى حدود الساعة.
وتتواصل جهود إنقاذ المصابين من تحت أنقاض المباني المدمرة، حيث نجحت الفرق المختصة في إنقاذ عالقين بعضهم لأكثر 70 ساعة في مدن الجنوب التركي.
كما تواصل فرق الإنقاذ الدولية التوافد على تركيا من أجل المساهمة في العمليات، وكان آخرها من الصين وروسيا وأوكرانيا وألبانيا وبنغلاديش وأرمينيا. هذا إلى جانب الزخم التضامني الدولي مع استمرار إرسال المساعدات الإنسانية إلى تركيا، للتخفيف من معاناة متضرري الزلزال.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت يوم أمس الأربعاء أن حاملة الطائرات " يو إس إس جورج بوش " في طريقها إلى تركيا لتلبية طلبات الدعم المحتملة، مع نشر أكثر من 150 من عناصر البحث والإنقاذ.
من جانبها، أعلنت الحكومة التركية عن تعبئة أكثر من 100 ألف شخص من الفرق الميدانية الصحية والأمنية والإنقاذ الحكومية لمواصلة عمليات البحث عن ناجين وإخراج جثث الضحايا.
يذكر أن الزلزال، الذي بلغت قوته 7,7 درجات على مقياس ريختر، ضرب فجر الاثنين 6 فبراير الجاري، منطقة بازارجيق بولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا، حيث خلف دمارا واسعا بولايات غازي عنتاب وأضنة وملاطيا وديار بكر وشانلي أورفا وعثمانية، فضلا عن ولاية قهرمان مرعش حيث مركز الزلزال.
وبعد 12 ساعة من هذه الهزة العنيفة الأولى، ضرب زلزال آخر شمالي مدينة غازي عنتاب بنفس الشدة تقريبا، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول، مما فاقم حصيلة الفاجعة.
وتم إعلان الحداد الرسمي لمدة سبعة أيام، وحالة الطوارئ في المناطق المنكوبة لمدة ثلاثة أشهر.
اما في سوريا فقد ارتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 2000 قتيل و4000 مصاب، 
للإشارة، فقد ضرب الزلزال العنيف محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وطرطوس، والمناطق المجاورة لها، واشارة وكالات الأنباء ان الأرقام التي تم نشرها بخصوص سوريا، تبقى مؤقتة وقابلة للارتفاع بحكم صعوبة تحديد الأرقام الفعلية للضحايا نظرا للظروف الصعبة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من عقد من الزمن.

 



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا