غرق سفينة محملة بزيت الوقود والديزال يهدد سواحل المغرب بكارثة بيئية

تهدد حمولة ناقلة عملاقة للنفط، تعرضت للغرق إثر اصطدامها، بداية الاسبوع الجاري بناقلة الميثان "آدم" المحملة بالغاز الطبيعي المسال، السواحل المغربية بكارثة بيئية حقيقية .
وافادت مصادر صحفية ، ان السفينة التجارية"OS 35 " اصطدمت بالناقلة ادم المحملة محملة ب 215 طنا من زيت الوقود الثقيل و250 طنا أخرى من الديزل و27 طنا من زيت التشحيم على بعد أقل من 500 متر من شاطئ "كاتلان" بجبل طارق، (حوالي 15 كيلومترا عن السواحل المغربية)، مما عرض نصفها للغرق ووقفت على ضفة رملية بعمق 17 مترًا.
واوردت صحيفة "البايس الاسبانية ، نقلا عن مصادر من حكومة جبل طارق أنه تم القيام بإجراءات احترازية لتحقيق استقرار السفينة وعدم جنوحها في البحر. مضيفة ان أفراد الطاقم البالغ عددهم 24 ، لم يتعرضوا لإصابات، وقد انتقل إلى المنطقة زورقان للقطر وثلاثة زوارق أخرى من ميناء جبل طارق، حيث تم نشر 400 متر من الحواجز لمنع الانسكابات، وعلى الرغم من أن الوضع لا يزال مستقرًا في الوقت الحالي ولا توجد انسكابات وقود ملحوظة، فان الخطر البيئي يهدد السواحل المغربية.
هذا، وقد وقعت تسريبات لزيت التشحيم، تم رصدها مباشرة بعد اكتشاف الأضرار الناجمة عن اصطدام السفينة “OS35” مع سفينة “" ادم" التي تنقل الغاز الطبيعي المُسال، والتي لم يطلها أي ضرر.
الى ذلك، أكدت حكومة جبل طارق، الخاضعة للسيادة البريطانية، أنه ومنذ ظهر اول أمس الخميس و إلى حدود السابعة من صباح اليوم الجمعة، تم استخراج 197 مترا مكعبا من الوقود من السفينة، مضيفة ان الفرق المختصة تحاول وقف التسرب وتسريع عملية ضخ هذه السوائل النفطية لتجنب أي أضرار بيئية محتملة.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس