تحول القداس الصباحي ليوم الاحد غشت 14 غشت، بإحدى الكنائس القبطية الأورثوذكسية بالعاصمة المصرية القاهرة، الى ماتم جماعي ، اودى بحياة قتل 41 شخصا، و14 مصابا  .
وافادت مصادر اعلامية مصرية، ان حريقا شب، صباح اليوم الاحد، في أركان كنيسة الشهيد أبي سيفين،  في منطقة مطار أمبابة شمالي الجيزة، التابعة للطائفة القبطية الاورثوذكسية، خلف مصرع 41  ضحية من بينهم  ضابطين وثلاثة أفراد من قوات الحماية المدنية، بالاضافة الى 14  شخصا اصيبوا في الحاددث، نقلوا على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها أن فحص أجهزة الأدلة الجنائية أسفر عن أن الحريق نشب في (جهاز) تكييف بالدور الثانى بمبنى الكنيسة الذى يضم عددا من قاعات الدروس نتيجة خلل كهربائي، وأدّى ذلك الى إنبعاث كمية كثيفة من الدخان كانت السبب الرئيسى فى حالات الإصابات والوفيات
هذا، ورجّحت مصادر أمنية مصرية أن يكون الحريق ناتج عن ماس كهربائي في أحد مكيفات تبريد الكنيسة، على حد وصفها، مستبعدة أي عمل إرهابي أو مقصود لحرق الكنيسة، في حين تحدثت مصادر أخرى عن انفجار مولد للكهرباء.