فضائح تقود جونسون للاستقالة من زعامة حزب المحافظين في انتظار مغادرته لرئاسة وزراء بريطانيا

بعد سلسلة من الفضائح المتتالية، قدم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الخميس 7 يوليوز الجاري، استقالته من زعامة حزب المحافظين داعنا بذلك لضغوط التيار المنادي برحيله.
وجاءت استقالة جونسون بعد تلك التي قدمها أكثر من 55 وزيرا ووزير دولة ومساعدي وزراء، بينهم وزراء العدل والداخلية والصناعة والمالية والصحة والأمومة والطفولة والدولة لشؤون التكنولوجيا والإعلام، إلى جانب عدد كبير من كبار المسؤولين والنواب المحافظين. ـ في انتظار ان يغادر مقر رئاسة الحكومة بداوننغ ستريت" مستقيلا أيضا من منصبه كرئيس لوزراء بريطانيا.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، قام بالتصرف الصحيح بإعلانه الاستقالة من رئاسة حزب المحافظين. وأضافت:" إن على الحكومة أن تبقى تحكم حتى اختيار رئيس جديد".
وتابعت وزيرة الخارجية البريطانية قائلة: "الحكومة تحت قيادة بوريس حققت إنجازات كثيرة، فقد نفذت الخروج من الاتحاد الأوروبي، ووزعت اللقاحات ودعمت أوكرانيا". وأردفت تراس قائلة: "نحتاج للهدوء والوحدة الآن ويجب أن نبقى نحكم ريثما يتم اختيار زعيم آخر".
هذا، ويرجح المراقبون للشأن البريطاني أن تكون تراس مرشحة محتملة لتزعم حزب المحافظين في بريطانيا خلفا لرئيس الوزراء المستقيل.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس