المغرب يحتضن النسخة 18 من مناورات الأسد الأفريقي

تنطلق، غدا الاثنين 20 يونيو، التدريبات العسكرية المشتركة الأسد الأفريقي، في نسختها الثامن عشرة، والتي تجمع وحدات من القوات المسلحة الملكية ونظيراتها من جيش الولايات المتحدة الأمريكية.
المناورات العسكرية لهذه الدورة ستجرى بعدة مناطق من المغرب، من بينها مصب وادي درعة ضواحي مدينة طانطان، منطقة المحبس بالصحراء المغربية، بالإضافة إلى مدن القنيطرة وأكادير وتارودانت، وقد عبئت لها حوالي 80 طائرة (طائرات وطائرات هليكوبتر) وسفينتين بالإضافة الى المزنجرات والمدفعية من مختلف الاعيرة، الى جانب الأسلحة الفردية المعتادة في مثل هكذا عمليات.
يتضمن برنامج الأسد الأفريقي لهذه السنة، والذي سيستمر على مدى 10 أيام، 22 تمرينا مشتركا لقيادة فرقة العمل، وتمرينا مشتركا بالذخيرة الحية للأسلحة، وتمرينا بحريا، وتمرينا جويا يضم قاذفات القنابل، وتمرينا ميدانيا مشتركا مع المظليين، بالإضافة إلى برامج الاستجابة والتدخل في حالة الهجمات الكيماوية، الهجمات البيولوجية والإشعاعية والنووية.
هذا، وحسب فرقة العمل التابعة للجيش الأمريكي في أوروبا الجنوبية، فان مناورات الأسد الأفريقي، التي بدأت في 06 يونيو الجاري بدورة تدريبية أكاديمية، تعتبر دليلا استراتيجيا على التزام الشركاء بالاستقرار الإقليمي في شمال أفريقيا، وفرصة ممتازة للعمل الواقعي والديناميكيات والتدريب التحضيري التعاوني في بيئة التقشف.
للإشارة فبرنامج الأسد الافريقي لا يقتصر على التدريبات العسكرية، بل يشمل أيضا برنامجا خاصا بالمساعدات الإنسانية والطبية.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس