عثرت قوات خفر السواحل الإسبانية  ليلة الأحد 14 نونبر، على جثث ثمانية مهاجرين سريين ينتمون الى دول جنوب الصحراء  يحتمل ان يكون من بينهم مواطنون مغاربة،  في مركب كانت الأمواج تجرفه قبالة جزيرة جران كناريا.
وقالت حكومة جزر الكناري الإسبانية إن قوات خفر السواحل أنقذت 62 مهاجرا، جميعهم رجال باستثناء طفل يبلغ من العمر 12 عاما. ونُقل ثلاثة أشخاص كانوا في حالة حرجة بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى في جران كناريا، فيما وضع تسعة آخرين تحت العناية الطبية بالجزيرة.
  ورغم ان السلطات الاسبانية المعنية لم تكشف عن هوية الاشخاص الذين لقوا حتفهم او الذين تم إنقادهم ، إلا ان مصادر متطابقة  من جزيرة جران كناريا تؤكد  ان من بينهم مواطنين مغاربة .
من جانبها اوضحت أجهزة الطوارئ في جزر الكناري أن الأمواج كانت تتقاذف مركب المهاجرين في المحيط الأطلسي على بعد 60 ميلا جنوب جران كناريا منذ أسبوع تقريبا.
هذا،  وفي نفس اليوم  اعترضت قوات خفر السواحل مركب مهاجرين كان على متنه 35 رجلا وامرأة على بعد أميال قليلة من الجزيرة الإسبانية. 
الى ذلك، تشير بيانات الحكومة الإسبانية إلى أن أكثر من 13100 مهاجر قاموا برحلة محفوفة بالمخاطر من غرب إفريقيا إلى أرخبيل جزر الكناري بين يناير و30 سبتمبر من هذا العام، أي أكثر من ضعف العدد في الفترة المماثلة في عام الماضي.