أدانت محكمة إشبيلية مواطنا إسبانيا، يعمل حارسا أمنيا، بتهمة محاولة القتل مهاجر مغربي  بواسطة سلاح ناري، وقضت في حقه  بإحدى عشر (11) سنة سجنا نافذا وغرامة مالية بأكثر من 3 الالف يورو.
وكان الجاني "حارس أمني"  في مجمع سكني» بوليكونو نورت«  بمدينة إشبيلية عاصمة إقليم الأندلس، أثناء نوبته، في 2 يوليوز 2020،  قد عاين المهاجر المغربي وهو يغادر مبنى سكنيا كان ارتاده لاقتناء المخدرات ليصوب عليه بندقية صيد ويطلق النار مصيبا إياه برصاصة في الصدر خلفت له جرحا غائرا كاد يميته.
واستطاعت فرق الإنقاذ في مستشفى المدينة إنقاذ المهاجر المغربي الذي أقر للمحكمة بروايته التي اعتبرتها متماسكة وطبيعية بما يؤكد على أن الضحية لم يشكل خطرا على الحارس الأمني لدرجة تجعله يرميه بالرصاص ببندقية قنص من غرفته الكائنة في المجمع السكني.
وجاء في إفادة الضحية أنه قصد المبنى السكني للتزود بالمخدرات، وأنه اقتنى كمية بقيمة 3 أورو، ليغادر المبنى لكنه فوجيء بطلقة نارية أسقطته أرضا وجعلته يصارع الموت.
هذا، واقتنعت هئة المحكمة بثبوت جريمة محاولة القتل في حق الحارس الأمني، لتقضي في حقه بالسجن النافذ 11 سنة، وتغريمه 18 320  يورو فضلا عن منعه من الاقتراب من الضحية لمدة أربع سنوات بعد مغادرته السجن.