مثول زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية ابراهيم غالي أمام العدالة الإسبانية

مثول زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية ابراهيم غالي أمام العدالة الإسبانية
محمد صالح اكليم 31 مايو 2021

يمثل ابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية ، ورئيس جمهورية الوهم  بالرابوني على رمال حمادة تندوف المتحركة، غدا الثلاثاء فاتح يونيو، أمام المحكمة الوطنية العليا الإسبانية، لمحاكمته بتهم الاغتصاب وممارسة التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان والتحريض على ارتكاب أعمال إرهابية.
واعتبرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،  مثول المدعو ابراهيم غالي  الذي دخل الترابي الاسباني يوم 21 ابريل الماضي،  بجواز سفر ديبلوماسي جزائري ، وبهوية مزورة ، قصد  للعلاج  من مرض كورونا في احد مستشفياتها،  امام االقضاء الاسباني،  تطورا يأخذ المغرب علما به، لكنه “لا يشكل جوهر الأزمة الخطيرة بين البلدين الجارين”.
وشدد تصريح للوزارة على أن “مثول المدعو غالي أمام القضاء يؤكد ما كان المغرب يقوله منذ البداية: إسبانيا أدخلت عن قصد إلى ترابها، وبطريقة احتيالية وبشكل خفي، شخصا متابعا من طرف القضاء الإسباني من أجل شكاوى تقدم بها ضحايا من جنسية إسبانية ومن أجل أفعال ارتكبت في جزء منها فوق التراب الاسباني”.
وأوضح التصريح أن هذا المثول أمام القضاء يأتي ليكشف الوجه الحقيقي ل”البوليساريو” مُجسَّدا في زعيم ارتكب جرائم بشعة، واغتصب ومارس التعذيب وانتهك حقوق الإنسان وحرض على ارتكاب أعمال إرهابية مضيفا أن هذا المثول يؤكد مسؤولية اسبانيا تجاه نفسها، على اعتبار أن ضحايا المدعو غالي هم إسبان قبل كل شيء.
وتابع التصريح أن هذا المثول يشكل، إذن، بداية اعتراف أول بحقوق الضحايا وبالمسؤولية الإجرامية والجنائية لهذا الشخص، مشيرا الى أنها أيضا أول مرة يستدعي فيها القضاء الإسباني هذا المسؤول ويُواجهه بشكاوى من أجل ارتكاب جرائم خطيرة.
هذا، وسجلت الوزارة أن الأمر لا يتعلق سوى بالشكاوى التي تم الإفصاح عنها، متسائلة : “وماذا عن جميع الأطفال والنساء والرجال الذين يعانون من ويلات "البوليساريو" ؟ والمعاملات اللاإنسانية التي تتلقاها يوميا ساكنة تندوف، ضحايا البوليساريو الذين لا صوت لهم، ولم يتم إنصافهم”.

 



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا