إيواء نحو 200 طفل مغربي لا تصحبهم أسرهم في مدينة سبتة المحتلة

صرحت وزيرة الحقوق الاجتماعية في إسبانيا، يوني بيلارا، امس الثلاثاء 25 ماي، أن السلطات الإقليمية في جميع أنحاء البلاد وافقت على إيواء نحو 200 طفل مغربي لا تصحبهم أسرهم في سبتة، بعد أن أربكت موجة من الهجرة البنية التحتية للمدينة.
وقالت متحدثة باسم الحكومة الإقليمية بمدينة سبتة إن معظم الأطفال في المدينة هم من المراهقين، و; أن بعضهم لا تتجاوز أعمارهم ستة أو سبعة أعوام، مضيفة أن هناك عددا غير معروف كان ينام في الشوارع ويتجنب الشرطة.
هذا، وكان نحو ثمانية آلاف مهاجر قد دخلوا بداية الاسبوع الماضي إلى مدينة سبتة المحتلة سواء سباحة أو عبر تسلق السياج الحدودي مما خلق توترا كبيرا في العلاقات بين الرباط ومدريد ، حيث اعتبرت هذه الاخيرة ان المغرب مارس عليها نوعا من الابتزاز ورد الفعل بسبب استقبالها لزعيم طغمة الانفصال ابراهيم غالي الذي دخل اراضيها بجواز سفر ديبلوماسي جزائري يحمل هوية مزورة وذلك قصد العلاج من مرض كورونا .
الى ذلك، قامت السلطات الاسبانية باعادة معظم هؤلاء المهاجرين إلى المغرب، واحتفظت بنحو 800 من الأطفال القصر الذين لا تصحبهم أسرهم و لا يزالون هناك حسبما أفادت الحكومة الإقليمية في سبتة. ولا يمكن ترحيل من لم يطالب آباؤهم بإعادتهم.
عن وكالة رويترز بتصرف
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس