الشرطة النرويجية تفرض غرامة على رئيسة الوزراء بسبب انتهاكها قواعد كورونا

غُرِّمت رئيسة الوزراء النرويجية، إيرنا سولبيرغ، بمبلغٍ قدره نحو 2355 دولاراً أمريكياً، بعد انتهاكها قواعد التباعد الاجتماعي لفيروس كورونا من خلال تنظيم تجمُّع عائلي احتفالاً بعيد ميلادها.
وحسب تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، نشر اول امس الجمعة 9 أبريل/، فقد انكشف الأمر بسبب تقرير نشرته قناة" NRK" الحكومية، مما استدعى تحقيقاً من الشرطة.
واعتذرت إيرنا سولبيرغ ، التي استمرت في منصبها لولايتين، مرات عديدة، بسبب تنظيمها الحدث للاحتفال بعيد ميلادها الستين مع 13 من الأقارب بأحد المنتجعات الجبلية أواخر شهر فبراير ، في حين منعت الحكومة التجمعات التي تضم أكثر من 10 أشخاص.
إذ قالت رئيسة الوزراء النرويجية،إنها ستدفع الغرامة التي أصدرتها الشرطة، "أود أن أكرر اعتذاري، لعدم التزامي بقواعد الحد من انتشار فيروس الكورونا، وأنا أقبل الغرامة وسأدفعها"، .
في حين لا تصدر الشرطة غرامة بمعظم تلك الحالات، لكنها قالت إن رئيسة الوزراء كانت في طليعة العمل الحكومي المتعلق بفرض القيود التي تحد من انتشار الفيروس.
من جهته، قال قائد الشرطة أوليه سيفيرود، في مؤتمر صحفي، مبرراً الغرامة: "صحيحٌ أن القانون واحد للجميع، لكننا لسنا جميعاً سواسية أمامه. لذا كان من الحق إصدار غرامة من أجل تعزيز ثقة الجمهور بالقواعد المتعلقة بالقيود الاجتماعية".
كما قالت الشرطة، إن إيرنا وزوجها سيندر فينيس قررا معاً تنظيم الاحتفال واختارا المطعم، مع تولي فينيس الترتيبات الفعلية.
مع أن الشرطة قالت إنه قد كسر القانون هو الآخر، لكنه لم يجرِ تغريمه. وتبين كذلك أن المطعم الذي أقيم فيه الاحتفال قد خرق القانون لكنه لم يُعرَّض للعقوبة.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس