هؤلاء هم المعتقلون بتهمة التخطيط لزعزعة استقرار الأردن

صرح نائب رئيس الوزراء الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأحد 4 ابريل ، أن الأمير حمزة بن الحسين وآخرين خططوا لزعزعة استقرار الأردن. كما أفاد عن توقيف 14 إلى 16 شخصا بالإضافة إلى المسؤولين الكبيرين اللذين أعلن القبض عليهما.
أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الأحد أن تحقيقات الأجهزة الأمنية أثبتت أن نشاطات وتحركات الأمير حمزة وأشخاص آخرين من الحلقة المحيطة به "تستهدف أمن" الأردن و"استقراره".
وأشار الصفدي في مؤتمر صحافي إلى أن "الأجهزة الأمنية تابعت عبر تحقيقات شمولية حثيثة قامت بها القوات المسلحة ودائرة المخابرات والأمن العام على مدى فترة طويلة نشاطات وتحركات لسمو الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره ورصدت تدخلات واتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن" الأردن.
وأوضح لدى سؤاله عن عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم أمس السبت: "أعتقد ما بين 14 إلى 16 شخصا بالإضافة إلى باسم عوض الله (رئيس الديوان الملكي الأسبق) والشريف حسن بن زيد".
وتابع أن "الأجهزة الأمنية رفعت في ضوء هذه التحقيقات توصية إلى الملك عبد الله لإحالة هذه النشاطات والقائمين عليها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني بعد أن بينت التحقيقات الأولية أن هذه النشاطات والتحركات وصلت مرحلة تمس بشكل مباشر بأمن الوطن واستقراره".
كما قال: "لكن الملك ارتأى أن يتم الحديث مباشرة مع الأمير حمزة ليتم التعامل مع المسألة ضمن إطار الأسرة الهاشمية لثنيه عن هذه النشاطات التي تستهدف وتستغل للعبث بأمن الأردن والأردنيين وتشكل خروجا عن تقاليد العائلة الهاشمية وقيمها".
ولفت إلى أن "رئيس الأركان المشتركة التقى بالأمس بالأمير حمزة لإيصال هذه الرسالة وطلب منه التوقف عن كل التحركات والنشاطات التي تستهدف أمن الأردن واستقراره غير أن سموه لم يتجاوب وتعامل مع هذا الطلب بسلبية لم تلتفت إلى مصالح الوطن وشعبه".
وكان الأمير حمزة قد أكد في مقطع فيديو تلقته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن طريق محاميه، اعتقال عدد من أصدقائه ومعارفه وسحب حراسته وقطع خطوط الاتصال والإنترنت لديه.
وأضاف الأمير أنه لم يكن جزءا "من أي مؤامرة أو منظمة تحصل على تمويل خارجي"، لكنه انتقد "انهيار منظومة الحوكمة والفساد وعدم الكفاءة في إدارة البلاد" ومنع انتقاد السلطات.
هذا، وعلاقة بنفس الموضوع، فقد أعربت المملكة المغربية عن تأييدها المطلق للقرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية لضمان استقرار الأردن وأمنه، وقد عبر الملك محمد السادس لعاهل الاردن خلال مكالمة هاتفية جرت هذا الصباح بينهما، عن كامل تضامن المملكة وحرصها على استقرار وامن الاردن .
الى ذلك، ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،أنه انطلاقا من الروابط الخاصة التي تجمع الملك محمد السادس بأخيه الملك عبد الله الثاني ابن الحسين « تؤكد المملكة المغربية عن تضامنها التام مع المملكة الاردنية الهاشمية ».
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس