القضاء الجزائري يصدر حكما بالإعدام في حق المتهم الرئيسي في قضية قتل سائح فرنسي

القضاء الجزائري يصدر حكما بالإعدام في حق المتهم الرئيسي في قضية قتل سائح فرنسي
سكوبريس / وكالات 20 فبراير 2021

ادانت محكمة جزائرية ، اول امس الخميس 18 فبراير، عبد المالك حمزاوي المتهم الرئيسي في مقتل السائح الفرنسي إيرفيه غورديل، الذي خطفه جهاديون وقطعوا رأسه في الجزائر في 2014، وقضت في حقه  بالإعدام، فيما  برأت المحكمة خمسة مرافقين للدليل السياحي وشخصا سادسا حوكموا بتهمة "عدم التبليغ عن الجناية.
حضر مجريات  المحاكمة أفراد من عائلة الضحية وفي مقدمتهم أرملته  السيدة فرانسواز غرانكلود. وكان الضحية قد خطف في 21 سبتمبر من 2014 في محمية جرجرة بعد يوم من وصوله البلاد، ونُشر بعد ذلك بثلاثة أيام شريط فيديو يظهر قطع رأسه، وقد خلف صدمة كبيرة في فرنسا والجزائر. 
من جهة أخرى وصل المتهم عبد المالك حمزاوي في سيارة إسعاف وتابع الجلسة من كرسيه المتحرك، يرافقه فريق طبي وتراقبه عناصر من القوات الخاصة للدرك.
وكان من المقرر عقد المحاكمة في 4 فبراير الجاري،  الا انها أُجلت لمدة أسبوعين بطلب من الدفاع على خلفية الوضع الصحي لحمزاوي.
وتفيد لائحة الاتهام أن 14 شخصا تمت ملاحقتهم في هذه القضية. وعبد المالك حمزاوي كان المتهم الوحيد بالقتل الذي يحاكم حضوريا، أما السبعة المتبقون فيحاكمون غيابيا. وهو عنصر مفترض في جماعة "جند الخلافة" الموالية لتنظيم "الدولة الإسلامية" التي تبنت العملية.
يتحدر إيرفيه غورديل  البالبغ من العمر 55 عاما، من  مدينة نيس بالجنوب الشرقي الفرنسي، وهو مدرب تسلق ودليل جبال مولع بالمغامرة، وجاء إلى الجزائر بدعوة من رفاقه المحليين من أجل استكشاف منطقة تسلق جديدة في جبال جرجرة.
وكانت جماعة "جند الخلافة" قد هددت بإعدام غورديل بعد اختطافه في حال لم توقف فرنسا ضرباتها الجوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق.
ونشر الجيش الجزائري نحو ثلاثة آلاف عنصر بحثا عن الضحية، وعثر على جثته في 15 يناير 2015 على مسافة نحو عشرين كلم من مكان اختطافه.

 



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا