مع اقتراب عيد الأضحى، ولضمان استقرار أسعار الأضاحي وتوفيرها بأثمنة تلاءم القوة الشرائية للطبقة الفقيرة من المواطنين، وسدا الخصاص المسجل في عدد القطيع، استورد المغرب قرابة 20 ألف راس من الغنم من البرتغال.
وأفاد مصدر مسؤول من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ان الشحنة من رؤوس الأغنام، تم استيرادها من البرتغال، وصلت، صباح أمس الجمعة 9 يونيو الجاري، إلى ميناء الجرف وتم توجيهها بعد المراقبة البيطرية إلى ضيعة المستورد.
وأضاف نفس المصدر نفسه، ان الشحنة المذكورة التي تضم قرابة عشرين ألف راس من الغنم تدخل في إطار عملية الاستيراد التي أطلقتها الحكومة لضمان استقرار أسعار الأضاحي، وكذا سد الخصاص المسجل على مستوى القطيع الوطني بسبب توالي سنوات الجفاف ما زالت مستمرة، مشيرا إلى أن شحنات أخرى كانت قد وصلت خلال الأسابيع الماضية قادمة من إسبانيا.
هذا، وكانت الحكومة التي يرأسها زعيم التجمع الوطني للأحرار عزيز اخنوش قد اتخذت عدة تدابير لضمان استقرار أسعار الأغنام ولمرور عيد الأضحى في ظروف جيدة، بداية بتشجيع المستوردين على استيراد الأغنام من الخارج لتعزيز العرض بالسوق الوطنية التي كانت تعاني خصاصا ملحوظا، ثم إعفائهم من رسوم الاستيراد والضريبة على القيمة المضافة، إضافة إلى تخصيص دعم مالي يقدر بـ 500 درهم على كل رأس ماشية مستوردة.