بلغ رقم معاملات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط أزيد من 114,57 مليار درهم برسم سنة 2022، مسجلا ارتفاعا بنسبة 36 في المائة مقارنة بسنة 2021 ومستفيدا من ارتفاع متوسط الأسعار مقارنة بسنة 2021، مسجلا انتاجا بوأه الرتبة الثانية عالميا خلف الصين ومتجاوزا  الولايات المتحدة الأمريكية متبوعة بروسيا .
وكشف المعهد الامريكي للجيو- فيزياء، أن الإنتاج المغربي للفوسفاط خلال السنة الفارطة 2022، تجاوز كلا من الولايات المتحدة الأمريكية التي جاءت في المرتبة الثالثة بعد المغرب وقبل روسيا التي أنتجت فقط 13 مليون طن من الفوسفاط.، موضحا أن المغرب، أنتج 40 مليون من الفوسفاط، ليحتل بذلك المرتبة الثانية عالميا، بعد الصين التي أنتجت ما يقارب 85 مليون طن.
ويتوفر المغرب على 50 مليار طن من الفوسفاط ليأتي في المرتبة الأولى عربيا، فيما جاءت المملكة الأردنية في المرتبة الثانية بإنتاج 10 مليون طن، والسعودية في المرتبة الثالثة ب 9 ملايين طن ومصر في المرتبة الرابعة بـ 5 ملايين طن، وتونس خامسة بـ 4 ملايين طن.
هذا، وبلغ رقم المعاملات 25,03 مليار درهم خلال الربع الأخير من سنة 2022، مقابل 26,65 مليار درهم خلال الربع الأخير من سنة 2021. وعزى المصدر ذاته، هذا الانخفاض الطفيف إلى ظروف السوق الأقل ملاءمة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، والتي أدت إلى انخفاض الأسعار وتقلص الطلب الفوسفاط. المغرب 
للإشارة فمعدل الإنتاج العالمي السنوي للفوسفاط يصل الى 240 مليون طن، وتقديرات احتياطيات الفوسفات القابلة للاستخراج اقتصاديا في جميع أنحاء العالم 69 مليار طن، والموارد التي يحتمل أن تكون قابلة للاستغلال من صخور الفوسفات 300 مليار طن.