أرخت الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد الصيني في ظل قيود فرضها وباء الفيروس التاجي"  كوفيد" وكدا تدهور قطاع العقارات ف،  بظلاله على سعر النفط  وتثرت عليه سلبا حيث تراجع، اليوم الاثنين 15غشت، بقرابة خمسة بالمائة . 
وتراجع سعر خام برنت بحر الشمال بنسبة 4,8 في المئة ليبلغ 93,46 دولارا للبرميل، بينما تراجع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط بـ4,5 في المئة إلى 87,99 دولارا للبرميل.
ومن جهتها، بدت أسواق الأسهم ثابتة بالمجمل، مع ترحيب المستثمرين بتراجع حدة التضخم في الولايات المتحدة رغم أنه مازال عند أعلى مستوى له منذ عقود.
وخفض البنك المركزي الصيني معدلات الفائدة الرئيسية في خطوة مفاجئة اليوم الاثنين، بينما أظهرت مجموعة بيانات تراجعا في ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم.
هذا، وكشفت البيانات بأن الإنتاج الصناعي الصيني ونمو مبيعات التجزئة لشهر يوليوز الماضي كانا أقل من المتوقع. وازداد الإنتاج الصناعي بنسبة 3,8 في المئة على أساس سنوي، لكنه تراجع مقارنة بنسبة 3,9 في المئة المسجلة في يونيو، وهي نسبة أقل بكثير من توقعات المحللين.
الى ذلك، يؤدي تمسك بكين باستراتيجية « صفر إصابات كوفيد» إلى تباطؤ التعافي الاقتصادي إذ تؤثر تدابير الإغلاق المفاجئة وإجراءات الحجر الصحي المطولة بشدة على النشاط التجاري وتعافي الاستهلاك.